ما الذي تعنيه ماركات الشركات الكبرى التي تتحكم في حياتنا اليومية؟ من ساندوتش البرجر إلى شركة النفط التي تنتج لنا وقود السيارة؟ هل ساهم دخول القطاع الخاص في صلب الاقتصاد المصري، على مدار ما يقرب من نصف قرن من الانفتاح، في تحسين مستوى حياتنا ودفع الاقتصاد إلى التقدم أم أننا نسير في الاتجاه المعاكس؟
يتعرض هذا الكتاب للتحولات الاقتصادية-الاجتماعية التي جرت في مصر منذ السبعينات حتى الوقت الراهن، ويتتبع مسار خروج الدولة من النشاط الاقتصادي وحلول القطاع الخاص محلها في القطاعات المختلفة.
ويتضمن الجزء الثاني من مٌلاك مصر ستة فصول كتبها باحثين اقتصاديين في قطاع المنسوجات، والصناعات الهندسية، والأدوية، والبترول، والاتصالات والسينما.